Translate

الأحد، 17 يناير 2016

بن مالك الخولانى ومعركة تولوز

بن مالك الخولانى ومعركة تولوز
توفي الخليفة سليمان بن عبد الملك في صفر 99هـ / سبتمبر 717م خلفه عمر بن عبد العزيز فعين السمح بن مالك الخولانى واليا على الأندلس في رمضان عام 100هـ وجعل ولايتها تابعة للخلافة مباشرة نظرا لأهميتها وكثرة شئونها فبدا باصلاحات داخلية وقام بترشيد احوال المزارعين واصلاحات اخرى على المجال الزراعى والتنمية واستكمل الخولانى فتوحات المسملين وانطلق باتجاه فرنسا وكانت فى فرنسا مدينة واحدة اسمها اربونة وقد فتحها موسى بن نصير ولكن الخولانى استكمل وفتح كل مناطق الجنوب الغربى الفرنسية واسس ولاية سبتمانيا وتفصل بين جبال البرانس إسبانيا عن جنوب فرنسا وكانت هذه المنطقة الجنوبية من فرنسا تسمى بـ (غالة) وهي تتألف من عدة ولايات كولاية سبتمانية وتعني المقاطعة ذات المدن السبع، منها (اربونه) وهي عاصمة هذه الولاية فاقام الاسلام والشريعة وقسم الارض بين الفاتحين المسلمين واهل الارض وقام اهل الكتاب فيها بدفع الجزية
معركة تولوز
تقدم جيش المسلمين وفي محاولة لافتتاح مدينة طولوشة بالقوة أحاطها المسلمون بالخنادق والمنجنيقات وسائر أدوات الحصار حتى أوشك أهلها على التسليم وعندما سمع الدوق أودو دوق أكيتانية بهذا سار مسرعاً نحو المدينة واشتبك مع الجيش الإسلامي في معركة حامية بالقرب من مدينة طولوشة وصبر المسلمون حتى قتل اغلبهم كانت جنود الفرنجة (فرنسا) قد تكاثرت على المسلمين وأحاطت بالمسلمين فاستشهد والى الاندلس المسح بن مالك الخولانى يوم (8 ذي الحجة) سنة 102هـ، أو انه(10 يونيو سنة 721م)
وقد استطاع مساعده القائد عبد الرحمن الغافقي أن يقود فلول الباقين من الجيش الإسلامي ويرجع بهم إلى أربونة ومن ثم إلى الأندلس وعلى أثر هذه الهزيمة تشجع أهالي المنطقة وبدئوا فى شن الحملات على ولاية سبتانمينا لكن كان المسلمون لا يزالون متمكنين من أربونة وقد ارسل الخليفة عبد الملك ابن مروان الجيوش تلو الجيوش من الاندلس لنجده الاراضى والمسلمين فى سبتانمينا وقد جاءتهم نجدات من الأندلس فثبتوا في المناطق التي تم فتحها على يد السمح بن مالك الخولانى وقد عين عبد الرحمن الغافقى والى على الاندلس مؤقتا حتى وصلها الوالى الجديد المعين من الخليفة عبد الملك وهو عنبسة بن سحيم الكلبي
‫#‏النكبه_الاندلسية‬
‫#‏تاريخ_الاندلس‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق